لم تشفع الكثافة السكانية والتوسع العمراني الذي تشهده محافظة بحرة (30 كيلومتراً شرق جدة) في حصولها على عدد كافٍ من مدارس الروضات الحكومية، إذ لا يوجد فيها سوى 3 روضات تخدم أهالي المحافظة الذين ينتشرون في تجمعات سكانية كبيرة وهي بلدة بحرة القديمة وبحرة الجديدة، وأحياء بحرة المجاهدين، المرسلات، نجد، الحذيفات وقرى حداء وقرية الرهناء.
وطالب السكان باستحداث روضات حكومية جديدة للأطفال مع بداية العام الدراسي القادم 1440-1441هـ، خصوصاً أنها باتت ضرورية لتعليم الصغار وإعدادهم للمرحلة الابتدائية، ومع إعلان وزارة التعليم بإنشاء 1500 روضة جديدة في أنحاء المملكة.
وذكر تركي المزمومي أن محافظة بحرة تقع أسفل وادي فاطمة بين مكة وجدة، وتضم العديد من التجمعات السكانية والأحياء، وكانت الأسرع نمواً بين مدن المملكة ومحافظاتها خلال الفترة من 1413هـ وحتى 1425هـ بمعدل زيادة 15% سنوياً وفق الإحصاءات الرسمية، وهي بحاجة لمزيد من المرافق التعليمية خصوصاً الروضات التي لا يوجد منها سوى 3 فقط يزدحم فيها الأطفال، وكثير منهم لا يستطيعون الالتحاق بها.
وشدد تركي السفري على أهمية إنشاء مزيد من الروضات في بحرة لتستوعب العدد الكبير من الأطفال، متسائلاً عن المعايير التي بموجبها تفتتح الروضات، مشيراً إلى أن بحرة ينطبق عليها جميع المعايير الموجبة لافتتاح روضات عدة في أنحاء المحافظة.
وأشار مرزوق المحوري إلى أن بحرة تشهد توسعاً عمرانياً ملحوظا وازدياداً متسارعاً بعدد السكان لا سيما بعد أعمال التطوير بمكة المكرمة وانتقال أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للسكن بها، لافتاً إلى أن بحرة تعاني نقصا حادا في الخدمات والمرافق المختلفة ومن أبرزها روضات لتعليم الأطفال، متمنياً الالتفات إلى بحرة ورفدها بما تحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية. وأوضح سالم الزهراني أنه لا يوجد في بحرة سوى 3 روضات تخدم عدداً كبيراً من السكان، وهي روضة حداء الأولى بحداء، وروضة بحرة المجاهدين الأولى، ورضة الإيمان في بحرة القديمة، ولا تستوعب هذه الروضات سوى 440 طفلاً كحد أقصى، مبيناً أن الحاجة تستدعي افتتاح مزيد من الروضات.
وأفاد أحمد عويش أن غالب سكان القرى والمحافظات الصغيرة من ذوي الدخل المحدود، لا يستطيعون إلحاق أبنائهم بروضات أهلية، لرسومها الباهظة، متمنياً أن يشملهم إعلان وزارة التعليم بإنشاء 1500 روضة جديدة في عدد من مدن ومحافظات المملكة.
وطالب السكان باستحداث روضات حكومية جديدة للأطفال مع بداية العام الدراسي القادم 1440-1441هـ، خصوصاً أنها باتت ضرورية لتعليم الصغار وإعدادهم للمرحلة الابتدائية، ومع إعلان وزارة التعليم بإنشاء 1500 روضة جديدة في أنحاء المملكة.
وذكر تركي المزمومي أن محافظة بحرة تقع أسفل وادي فاطمة بين مكة وجدة، وتضم العديد من التجمعات السكانية والأحياء، وكانت الأسرع نمواً بين مدن المملكة ومحافظاتها خلال الفترة من 1413هـ وحتى 1425هـ بمعدل زيادة 15% سنوياً وفق الإحصاءات الرسمية، وهي بحاجة لمزيد من المرافق التعليمية خصوصاً الروضات التي لا يوجد منها سوى 3 فقط يزدحم فيها الأطفال، وكثير منهم لا يستطيعون الالتحاق بها.
وشدد تركي السفري على أهمية إنشاء مزيد من الروضات في بحرة لتستوعب العدد الكبير من الأطفال، متسائلاً عن المعايير التي بموجبها تفتتح الروضات، مشيراً إلى أن بحرة ينطبق عليها جميع المعايير الموجبة لافتتاح روضات عدة في أنحاء المحافظة.
وأشار مرزوق المحوري إلى أن بحرة تشهد توسعاً عمرانياً ملحوظا وازدياداً متسارعاً بعدد السكان لا سيما بعد أعمال التطوير بمكة المكرمة وانتقال أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للسكن بها، لافتاً إلى أن بحرة تعاني نقصا حادا في الخدمات والمرافق المختلفة ومن أبرزها روضات لتعليم الأطفال، متمنياً الالتفات إلى بحرة ورفدها بما تحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية. وأوضح سالم الزهراني أنه لا يوجد في بحرة سوى 3 روضات تخدم عدداً كبيراً من السكان، وهي روضة حداء الأولى بحداء، وروضة بحرة المجاهدين الأولى، ورضة الإيمان في بحرة القديمة، ولا تستوعب هذه الروضات سوى 440 طفلاً كحد أقصى، مبيناً أن الحاجة تستدعي افتتاح مزيد من الروضات.
وأفاد أحمد عويش أن غالب سكان القرى والمحافظات الصغيرة من ذوي الدخل المحدود، لا يستطيعون إلحاق أبنائهم بروضات أهلية، لرسومها الباهظة، متمنياً أن يشملهم إعلان وزارة التعليم بإنشاء 1500 روضة جديدة في عدد من مدن ومحافظات المملكة.